
عن 'ما زلنا هنا'
ما زلنا هنا هو مشروع غامر يستكشف السجن والتحسين العمراني في مدينة نيويورك من خلال عدسة جاسمين سميث، وهي شخصية خيالية تعود إلى هارلم بعد 15 عامًا في السجن.
خلفية المشروع
لإنشاء ما زلنا هنا، تعاونا مع نساء سابقات في السجن، وخبراء تكنولوجيا، وصحفيين، وفنانين، وسكان هارلم، وأجرينا مقابلات متعمقة وورش عمل مع المجتمعات المتأثرة بالسجن والتحسين العمراني السريع.
كما أجرينا ورش عمل مع 30 امرأة سابقة في السجن في مدينة نيويورك، من خلال شريكنا جمعية سجن النساء، التي قدمت إعادة التأهيل والإسكان والمهنة وخدمات أخرى لضمان عودتهن الآمنة إلى المجتمع. شاركت النساء قصصهن عن السجن وإعادة الاندماج في المجتمع. أصبحت شهاداتهن أساس تجربة الواقع المعزز التي لا تزال قيد التطوير، ما زلنا هنا AR.
التجربة
يجمع ما زلنا هنا بين تجارب الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR).
من خلال الواقع الافتراضي، يختبر المشاهدون السجن وإعادة الدخول من منظور جاسمين سميث، وهي شخصية خيالية تم إنشاؤها من شهادات تم جمعها خلال أشهر من المقابلات وورش العمل مع نساء سابقات في السجن. تأخذ تجربة الواقع الافتراضي المشاهدين عبر رحلة جاسمين داخل السجن وبعد إطلاق سراحها، مستكشفة موضوعات العزلة والأمومة وتحديات إعادة الدخول.
في تجربة الواقع المعزز، تواجه جاسمين خطر أن يتم تسعيرها خارج منزلها في حي هارلم الذي يتم تحسينه بسرعة. يسمح تطبيق الواقع المعزز للمستخدمين بوضع بوابات في مساحتهم المادية، يمكنهم من خلالها رؤية وسماع قصص من نساء حقيقيات سابقات في السجن حول تجاربهن في العودة إلى مدينة متغيرة.
التأثير
يهدف ما زلنا هنا إلى زيادة الوعي حول التحديات الفريدة التي تواجهها النساء السابقات في السجن، اللواتي غالبًا ما يكافحن للعثور على سكن وعمل بعد إطلاق سراحهن. يسلط المشروع أيضًا الضوء على تأثير السجن على العائلات والمجتمعات، وخاصة مجتمعات الملونين.
من خلال الجمع بين التكنولوجيا الغامرة والصحافة والشهادات الشخصية، ينشئ ما زلنا هنا منصة قوية للأصوات التي غالبًا ما تكون غير مسموعة، مما يشجع التعاطف والتفاهم مع الدعوة إلى التغيير الاجتماعي.